تاريخ الانترنت
الإنترنت
(الشبكة) أو الشبكة كما عرّبها مجمع
اللغة العربية في دمشق و هي نظام من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب
حول
العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت. تربط الإنترنت ما بين ملايين
الشبكات
الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وتتباين
في
نطاقها ما بين المحلي والعالمي وتتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسية
والألياف البصرية والوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها
الداخلية
تقنيا وإداريا، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزيا ولا تعتمد أيا
منها في
تشغيلها على الأخريات.
تحمل الإنترنت
اليوم قدرا عظيما من البيانات
والخدمات، ربما كان أكثرها شيوعا اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على
الوِب،
كما أنها تحمل خدمات وتطبيقات أخرى مثل البريد وخدمات التخاطب الفوري،
وبرتوكولات
نقل الملفات. والاتصال الصوتي وغيرها.
و مثل الطفرات
في وسائل الاتصال عبر التاريخ
أضحت للإنترنت اليوم آثار اجتماعية وثقافية في جميع بقاع العالم، وقد أدت
إلى
تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل والتعليم والتجارة وبروز
شكل آخر
لمجتمع المعلومات.
- تقنية شبكات
الحاسوب والإنترنت
على غير ما
تبدو عليه للوهلة الأولى فإن شبكة
إنترنت تعتمد ما يعرف في علم تصميم الشبكات بأنه "تصميم بسيط"، لأن شبكة
الإنترنت تقوم بعمل وحيد أولي وبسيط، وهو إيصال رسالة رقمية بين عقدتين لكل
منهما
عنوان مميز بطريق "التخزين والتمرير" بين عقد عديدة ما بين العقدة
المرسلة والعقدة المستقبلة، وبحيث لا يمكن التنبؤ مسبقا بالمسار الذي
ستأخذه
الرسالة عبر الشبكة كما يمكن أن تقسم الرسالة إلى أجزاء يتخذ كلا منها
مسارا
مختلفا وتصل في ترتيب غير ترتيبها الأصلي الذي يكون على العقدة المتلقية أن
تعيد
ترتيب الرسالة، وهي فئة من بروتوكولات الشبكات تعرف بتسيير الرزم
لا تضع الشبكة
(إنترنت) أي افتراضات مسبقة عن
طبيعة الرسالة وفحواها أو الهدف من إرسالها أو كيفية استخدامها ولا تحاول
إجراء أي
معالجات على الرسالة أو محتواها غير ما يتطلبه إرسالها بين النقطتين. كل
"الذكاء" الظاهري الذي تبديه الشبكة يكمن في الواقع في طبقة التطبيقات
التي تعلو طبقة النقل، وكل القيمة المضافة في عمل الشبكة تكمن على أطرافها
وليس في
قلبها الذي يتكون من المسيِّرات (routers)
التي لا تفرق بين الرسائل، سواء كان ما تحمله رسالة بريدية، أو سيل مرئي
(فيديو)
أو بيانات لأي تطبيق أو خدمة أخرى من المبنية فوق الشبكة (الإنترنيت).
فوق هذه البنية
التحتية لإيصال البيانات تنبني
تطبيقات عديدة مثل البريد ونقل الملفات وانسياب الفيديو والصوت والمحادثة
والدردشة
وغيرها الكثير، وبواسطتها يمكن نقل أي بيانات رقمية.
الانترنت بحد
ذاته لا يحوي معلومات وانما هو
وسيلة لنقل المعلومات المخزنة في الملفات أو الوثائق في حاسوب إلى آخر.
ولذلك من
الاخطاء الشائعة القول بان المعلومة وجدت في الشبكة (الإنترنت) والصحيح
القول بان
المعلومة وجدت عن طريق استخدام الشبكة.
منذ البداية
صممت الشبكة (الإنترنت) بحيث تكون
عصية على التعطل. أهم عنصر هو خلوها من عقدة رئيسية أو مكان رئيسي يتوجب
على
الخطوط المرور به. وهكذا يوجد عدد من الخطوط البديلة عندما ترسل معلوماتك
عبر الشبكة
وتحدد الطريق فقط عند نقل المعلومة حسب مدى شغور الخط من الضغط، وعند تعطل
خط
يستخدم خط آخر صالح. لكن هذه اللامركزية في الجانب التقني لم يتم إتباعها
في
الجانب الاداري للشابكة، فما يسمى حكومة الانترنت آيكان ICANN هي
الهيئة المشرفة دوليا على إصدار عناوين الإنترنت وتتبع بشكل غير مباشر
للولايات
المتحدة الأمريكية، وهي التي تدير العقد الرئيسية DNS في
أكثر الدول العالمية.ممكن مواقع عالمية للابحاث
- تاريخ
الإنترنت
كانت الإنترنت
نتيجة لمشروع أربانت الذي أطلق
عام 1969، وهو مشروع من وزارة دفاع الولايات المتحدة. أنشئ هذا المشروع من
أجل مسا
عدة الجيش الأمريكي عبر شبكات الحاسب الآلي وربط الجامعات ومؤسسات الأبحاث
لاستغلال
أمثل للقدرات الحسابية للحواسيب المتوفرة.
وفي الأول من
يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع
الولايات المتحدة البروتوكول) NCP المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه بميفاق
حزمة موافيق (بروتوكولات) الإنترنت. من الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو
ربط
"المؤسسة الوطنية للعلوم" جامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض
مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية
والمعلومات، بدخول الجامعات إلى الشبكة، أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم
وأخد طلبة
الجامعات يسهمون بمعلوماتهم ورأى النور المتصفح "موزاييك"، والباحث
"جوفر" و"آرشي" بل إن الشركة العملاقة "نتسكيب" هي
في الأصل من جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري ويوصلها إلى
ما آلت
إليه فيما بعد.
لم يكن لدى
المهندسين الذين خططوا للشبكة في
بداية عهدها أدنى تصور لما آلت إليه الشبكة اليوم، ويعزى نجاحها العملاق
اليوم للا
مركزية الشبكة أو بمعنى آخر لا يوجد جهة واحدة تسيطر على مجريات الأمور
بشأن
الشبكة. يحكم الشبكة ميفاقا (بروتوكول) للإتّصال والذي يقرر عمل هذا
الميفاق هم
"مهندسو شبكة الإنترنت" وهي جهة مستقلّة تتدارس وتقرر أنواع الموافيق
المعمول به لشتى خدمات الشبكة (HTTP, FTP, IRC)
الخ..
مهندسو الشبكة
(الإنترنت) هم أحد عوامل نجاح
الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع ليدلي بدلوه. فلولا الإنترنت، ما
كنت
لتجلس في بيتك وتقرأ هذا المقال ولما قامت العديد من الشركات الكبرى
الموجودة
اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت.
لم يجري
استخدام الشبكة بشكل واسع حتى أوائل
التسعينات من القرن العشرين وبالرغم من توفرالتطبيقات الأساسية والمبادئ
التوجيهيه
التي تجعل من استخدام الانترنت ممكن وموجود منذ ما يقرب من عقد. وفي 6 آب /
اغسطس،
1991، وفي المختبر الأوروبي للفيزياء والجزيئات CERN،
والذي يقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا، نشر مشروع الشبكة العالمية الويب
والتي
تم اختراعها من قبل العالم الإنجليزي تيم بيرنرز لي في عام 1989.
وهناك طور
المتصفح للويب violawww،
استنادا إلى hypercard. ولحقه متصفح ويب "موزاييك"MOSAIC. وفي
عام 1993، وفي المركز الوطني لتطبيقات supercomputing في
جامعة الينوي تم إصدار نسخة 1،0 من MOSAIC
"موزاييك"، وبحلول اواخر عام 1994 كان هناك تزايد ملحوظ في اهتمام
الجمهور بما كان سابقا اهتمام
للاكاديمين
فقط. وبحلول عام 1996 صار استخدام
كلمة الشبكة قد أصبح شائعا، وبالتالي، كان ذلك سببا للخلط في استعمال كلمة
إنترنت
على أنها إشارة إلى الشبكة العالمية الويب.
وفي غضون ذلك،
وعلى مدار العقد، زاد استخدام الشبكة
(الإنترنت) بشكل مطرد. وخلال التسعينات، كانت التقديرات تشير إلى أن الشبكة
قد زاد
بنسبة 100 ٪ سنويا، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و
1997. وهذا
النمو هو في كثير من الأحيان يرجع إلى عدم وجود الإدارة المركزية، مما يتيح
النمو
العضوي للشبكه، وكذلك بسبب الملكيه المفتوحة لموافيق (بروتوكولات)الإنترنت،
التي
تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من
ممارسة
الكثير من السيطرة على الشبكة.
-الاستخدامات
الإتصالية للشبكة (الإنترنت)
تقدم الشبكة
العديد من الاستخدامات الاتصالية
للمستخدمين، تشمل المجالات الإعلامية والتجارية والأكاديمية والسياسية
والطبية...
إلخ، بل يمكن القول إن كل الخدمات التي تقدمها الشبكة (الإنترنت) هي خدمات
اتصالية. وهي تخدم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الرسمية والمدنية على حد
سواء.
والاستخدامات الاتصالية للإنترنت في ازدياد مستمر، كما أن الاستخدامات
القديمة
نفسها تتطور وتزداد فاعلية وسهولة وإمكانات.
بعض
الأمثلة
على الاستخدامات الإتصالية للشابكة (الإنترنت)
*
محركات وأدلة البحث :
هي برامج
متخصصة في الشبكة الإتصالية تفيد
المستخدم وتسهل عليه عناء البحث الطويل، حيث يقوم المستخدم بوضع كلمات
البحث لكي
يتم البحث عنها. و هي متصلة بمواقع كثيرة لكي يتم استخراج المعلومات
والبيانات
المبحوث عنها.
*
الشبكة العنكبوتية العالمية
* البريد الإلكتروني :
هو برنامج معد
مسبق من قبل شركات معينة، تفيد
المستخدم في تبادل الرسائل الإلكترونية بسرعة فائقة، وأقصد هنا بالرسائل
الإلكترونية المعلومات والبيانات والصور.
* مواقع
الوسائط الاجتماعية :
يتم فيها تبادل
الأخبار الإجتماعية بين أفراد
المجتمع، وهي عبارة عن مواقع يشترك فيها المستخدمون لتبادل الآراء
والأفكار.
*
مواقع الويب :
هي برامج تتيح
وتعرض المعلومات والبيانات وهي في
الأصل أرقام ولكن يتم ترجمتها إلى كلمات وتعرض لك أيها المستخدم على
الشاشة.
*
الاجتماعات والمؤتمرات :
يستطيع مستخدم
الشبكة (الإنترنت) أن يشاهد ما
يعرض في الأجتماعات والمؤتمرات من خلال برامج نقل الصورة والصوت عبر الشبكة
بكل
سهولة.
-استعمالات
شائعة للشبكة (الإنترنت)
- البريد
الإلكتروني
البريد
الإلكتروني هو مصطلح يطلق على إرسال
رسائل نصية إلكترونية بين مجموعات في طريقة مناظرة لإرسال الرسائل
والمفكرات قبل
ظهور الإنترنت. حتى في وقتنا الحاضر، من المهم التفريق بين بريد الإنترنت
الإلكتروني وبين البريد الإلكتروني الداخلي. فبريد الإنترنت الإلكتروني قد
ينتقل
ويخزن في صورة غير مشفرة على شبكات وأجهزة أخرى خارج نطاق تحكم كلاً من
المرسِل
والمستقبِل. وخلال هذه الفترة (فترة الانتقال) من الممكن لمحتويات البريد
أن تُقرأ
ويُعبث بها من خلال جهة خارجية، هذا إذا كان البريد على قدر من الأهمية.
أنظمة
البريد الإليكتروني الداخلي لا تغادر فيها البيانات شبكات الشركة أو
المؤسسة، وهي
أكثر أمناً.
- الشبكة
العالمية
الكثير من
الناس يستعملون مصطلحيّ الإنترنت
والشبكة العالمية (أو وب فقط) على أنهما متشابهان أو الشئ ذاته. لكن في
الحقيقة
المصطلحين غير مترادفين. الشبكة (الإنترنت) هو مجموعة من شبكات الحواسيب
المتصلة
معاً عن طريق أسلاك نحاسية وكابلات ألياف بصرية وتوصيلات لاسلكية وما إلى
ذلك. على
العكس من ذلك، الوب هو مجموعة من الوثائق والمصادر المتصلة معاً، مرتبطة مع
بعضها
البعض عن طريق روابط فائقة وعناوين إنترنت. بشكل آخر، الشبكة العالمية
واحدة من
الخدمات التي يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت، مثلها مثل البريد
الإلكتروني
ومشاركة الملفات وغيرهما.
البرامج التي
يمكنها الدخول إلى مصادر الوب تسمي
عميل المستخدم. في الحالة العادية، متصفحات الوب مثل إنترنت إكسبلورر أو
فاير فوكس
تقوم الدخول إلى صفحات الوب وتمكن المستخدم من التجول من صفحة لأخرى عن
طريق
الروابط الفائقة. صفحة الوب يمكن تقريباً أن تحتوي مزيج من بيانات الحاسوب
بما
فيها الصور الفوتوغرافية، الرسوميات، الصوتيات، النصوص، الفيديو، الوسائط
المتعددة
ومحتويات تفاعلية بما في ذلك الألعاب وغيرها.
- الدخول عن
بعد
يسمح الإنترنت
لمستخدمي الحاسوب أن يتصلوا
بحواسيب أخرى وخوادم المعلومات بسهولة، مهما يكن موضعها في العالم. تعرف
هذه
العملية بالدخول البعادي. بالإمكان عمل ذلك بدون استخدام تقنيات حماية أو
تشفير أو
استيقان. وهذا يشجع أنواعا جديدة من العمل المنزلي، ومشاركة المعلومات في
العديد
من الصناعات وهذا أسهل طريقة في العالم من حيث النوع.
- الأنظمة
التعاونية
لقد ادى انخفاض
تكلفة الاتصال عبر الشبكة
(الإنترنت) وتبادل الأفكار والمعارف، والمهارات إلى تطور العمل التعاوني
بشكل كبير
وظهور الأنظمة التعاونية. ليس بالإمكان فقط الاتصال بشكل رخيص وعلى نطاق
واسع عبر
الشبكة (الانترنت)ولكن يسمح لمجموعات لها نفس الاهتمامات ان تنشئ مواقع
مشتركة
بسهولة. ومثال على ذلك حركة البرمجيات الحرة في تطوير البرمجيات، والتي
انتجت نظام
لينكس وجنو GNU من الصفر وتولت تطوير موزيلا وOpenOffice.org
(المعروفة سابقا باسم نتسكيب محاور وستار أوفيس). أفلام مثل روح العصر Zeitgeist كان
لها تغطية واسعة النطاق على الانترنت، في حين يجري تجاهلها تقريبا في وسائل
الاعلام الرئيسية.
الدردشة عبر
الشبكة (الانترنت) وسواء كان في شكل
IRC أو
القنوات، أو عن طريق المراسلة الفوريه يسمح للزملاء البقاء على اتصال دائم
عن طريق
وسيلة مريحه للغاية تعمل في حواسيبهم طول الوقت. ويجري تبادل للملفات سواء
كانت
تحتوي على الصوت الصور أو أي نوع آخر من الملفات وتدعم العمل المشترك بين
أعضاء
الفريق.
نظم التحكم في
نسخ الإصدار تسمح لفرق العمل
المشتركة والعاملةعلى مجموعات من الوثائق التعاون في عملها. وهكذا يجري
تفادي مسح
ما كتبه زميل آخر دون قصد ويتمكن كل أعضاء الفريق المتعاون من إنشاء
الوثائق وللكل
من إضافة أفكارهم وإضافة التغيرات.
توجد حاليا
أنظمة أخرى في هذا المجال مثل مفكرة
جوجل google
calendar، أو BSCW أو
نظام شير بوينت.
- الاتصال
الصوتي
الصوت عبر
الشبكة (الإنترنت) يعتمد على نقل
الصوت خلال ميفاق (بروتوكول) الإنترنت. وبدأت هذه الظاهرة كاختيار وأداة
مساعدة
لأنظمة دردشة IRC لنقل الصوت في اتجاه واحد. في
السنوات
الأخيرة انتشرت العديد من أنظمة VoIP كما أصبحت سهلة الاستخدام ومريحه كأي هاتف
عادي. ان هذه الأنظمة هي استخدام واعد للانترنت ذات تكلفة اقل بكثير من
المكالمة
الهاتفية العاديه، وخاصة لمسافات طويلة.
لا تزال نوعية
الصوت في كثير من الأحيان تختلف
من كلمة إلى أخرى وستحتاج إلى بعض الوقت حتي تصبح بنفس النوعية كالهواتف
التقليدية. أصبحت ذات شعبية متزايدة في عالم اللعب، باعتباره شكلا من أشكال
الاتصال بين اللاعبين. من أكثر الأنظمة شعبية في مجال الصوت عبر الإنترنت
هو نظام
سكايب
- التسويق
أصبحت الشبكة
(الإنترنت) سوقا واسعة للشركات،
بعض الشركات الكبيرة ضخمت من أعمالها بأن أخذت مميزات قلة تكلفة الإعلان
والإتجار
عبر الشبكة (الإنترنت)، والذي يعرف بالتجارة الإلكترونية. وهي تعتبر أسرع
طريقة
لنشر المعلومات إلى عدد كبير من الأفراد. ونتيجة لذلك قام الإنترنت بعمل
ثورة في
عالم التسوق. كمثال، شخص ما يمكنه أن يطلب شراء إسطوانة مدمجة عبر الإنترنت
وسوف
تصله عبر البريد العادي خلال يومين، أو بإمكانه تنزيلها مباشرة عبر
الإنترنت إذا
تيسر ذلك. أيضاً قام الإنترنت بتسهيل عملية التسوق الشخصي، والذي يتيح
لشركة ما أن
تسوق منتج لشخص معين أو مجموعة معينة من الأشخاص بطريقة أفضل من أي وسط
إعلاني.
كأمثلة على
التسوق الشخصي، مجتمعات الشبكة
(الإنترنت) والتي يدخلها الآلاف من مستخدمي الشبكة ليعلنوا عن أنفسهم
ويعقدوا
صداقات عبر الشبكة. وبما أن مستخدمي هذه المجتمعات تتراوح أعمارهم بين 13 و
25
عاماً، فإنهم حين يعلنوا عن أنفسهم فهم يعلنون بالتالي عن هواياتهم
واهتماماتهم،
ومن هنا هنا تستطيع شركات التسويق عبر
الشبكة
(الإنترنت) استخدام هذه المعلومات
للإعلان عن المنتجات التي توافق رغباتهم واهتماماتهم يمكنك التسوق من أي
مكان في
العالم عن طريق الانترنت.
- استخدام
الشبكة (الإنترنت) في العالم
نسبة مستخدمي
الإنترنت حسب الدولة، وحسب عدد
المستخدمين.
بلغ عدد
مستخدمي الإنترنت في العالم 1.319 بليون
شخص في ديسمبر 2007 ، وتعد الصين أولى دول
العالم في عدد مستخدمي الشبكة الذين بلغ عددهم فيها 221 مليون شخص في شهر
فبرابر
2008.
انتهـــــى
,,,
تحميل البحث ملف وورد
منتدى النورس
iipro.yoo7.com