هل يبقى الخليج عربيا ؟
فى مؤسسة قطر التى تضم فروعا لـ 6 جامعات أمريكية كبرى كان الحوار التالى بين كاتب مصري و د . جون مارجوليس أستاذ الصحافة وعميد كلية نورث ويسترن للصحافة والإعلام فى المؤسسة :-
- ما هو الموقف بالنسبة لتدريس اللغة العربية فى أقسام الصحافة والإعلام ؟
- لا توجد برامج لتدريس اللغه العربية لدينا على الإطلاق إن الدراسة فى كل الكليات باللغة الإنجليزية فقط .
- هذا جائز فى دراسة الطب والهندسة ولكل أقسام الصحافة والإعلام يتخرج منها أشخاص يعملون فى أجهزة الإعلام فى الدول العربية واللغة العربية هى أساس المخاطبة والتفاهم والحوار ...
- هذا جائز فى مصر حيث يتحدث 80 مليون مصرى العربية ولكن هنا فى دول الخليخ كل الأجيال الجديدة لا تتحدث العربية والجميع يتحدث الإنجليزية فنحن نطبق النموذج الأمريكى فى الحياة وطن واحد متعدد الجنسيات والعقائد واللغات والإنجليزية هنا هى المستقبل ...
وتسائل د . جون قائلا :- هل تعتقد أن الخليج العربى سيبقى عربيا ...
إن أغلبية السكان هنا من الهنود والباكستانيين والإيرانيين والأوروبيين ومن جنسيات اخرى عديدة ولكل جنسية لغتها ولكا الذى يجمعهم هو اللغة الإنجليزية وليست العربية كما أن العمل فى المؤسسات الخاصة والعامة يجرى باللغة الإنجليزية ... الخليج سيكون فى المستقبل نموذجا يشبة ما حدث فى أمريكا ... ولن يبقى الخليج عربيا ...
لابد أن نعترف أننا جميعا صدمنا من حديث الأستاذ الأمريكى الذى يقوم بتدريس الإعلام والصحافة فى دولة عربية وليس امامه طالب واحد يتحدث العربية وللاسف الشديد إن هذا لايحدث فى قطر وحدها ولكن كل العواصم العربية ابتداء من القاهرة عاصمة الثقافة العربية وانتهاء بدول الخليج حيث اصبحت اللغة العربية غريبة تماما فى المدارس والجامعات الاجنبية التى انتشرت فى كل ربوع العالم العربى .... وتقول الارقام ان فى الدول الخليج 13 مليون اجنبى يمثلون 37 % من سكان هذه الدول ..
وعلى حسب التقديرات ستصل هذه العمالة الاجنبية ألى 30 مليون نسمة خلال السنوات القادمة وقد تتحول إلى قوى ضغط سياسى وتجد دعما خارجيا إذا حصلت على قرار دولى بالتوطين فى الخليج كما أن هذه الاجناس الوافدة غيرت أشياء كثيرة فى السلوك والقيم والعادات والتقاليد فى دول الخليج ولقد انتشر المذهب الشيعى دينيا ...
واختفت العربية فى المدارس والجامعات أمام آلاف المدارس الاجنبية بل إن هناك لهجة خليجية مهجنة يستخدمها الأجانب الآن مع الأجيال الجديدة من أبناء الخليج ....
لحساب من فرطنا فى عمقنا البشرى والجغرافى والحضارى لقد اغرقتنا القرية الذكية فة أشياء كثيرة غير نظيفة وغير ذكية
بقدر ما أزعجتنى كلمات الأستاذ الامريكى عن مستقبل الخليج العربى وهل يبقى عربيا بقدر ما دار فى رأسى أكثر من سؤال ....
ترى هل يمكن أن يكون المستقبل لهذه الصورة القاتمة ؟؟
اذا كان الخليج مهددا بهذه الصورة فى لغته ودينه وتاريخه وهويته ، فلن تكون مصر وباقى الدول بعيده عن ذلك كله لان الهدف واحد والعدو أيضا واحد والمؤامرة تحاصرنا جميعا ولاعاصم اليوم من أمر الله ....
إن الحكمة تقتضى أن نعيد من جور المودة والتواصل بين أصحاب القرار والمستوى الشعبى بين تيارات كثيرة مازالت تؤمن بمستقبل يليق بأمة إسلامية عربية ....
حقيقه إخوانى وبعد ما قيل وما قرأت من ارقام واحصائيات إلا أننى أود ان تكون محض اكذوبة وهذا ما اتمناه ...... إلى اللقاء بإذن الله .
فى مؤسسة قطر التى تضم فروعا لـ 6 جامعات أمريكية كبرى كان الحوار التالى بين كاتب مصري و د . جون مارجوليس أستاذ الصحافة وعميد كلية نورث ويسترن للصحافة والإعلام فى المؤسسة :-
- ما هو الموقف بالنسبة لتدريس اللغة العربية فى أقسام الصحافة والإعلام ؟
- لا توجد برامج لتدريس اللغه العربية لدينا على الإطلاق إن الدراسة فى كل الكليات باللغة الإنجليزية فقط .
- هذا جائز فى دراسة الطب والهندسة ولكل أقسام الصحافة والإعلام يتخرج منها أشخاص يعملون فى أجهزة الإعلام فى الدول العربية واللغة العربية هى أساس المخاطبة والتفاهم والحوار ...
- هذا جائز فى مصر حيث يتحدث 80 مليون مصرى العربية ولكن هنا فى دول الخليخ كل الأجيال الجديدة لا تتحدث العربية والجميع يتحدث الإنجليزية فنحن نطبق النموذج الأمريكى فى الحياة وطن واحد متعدد الجنسيات والعقائد واللغات والإنجليزية هنا هى المستقبل ...
وتسائل د . جون قائلا :- هل تعتقد أن الخليج العربى سيبقى عربيا ...
إن أغلبية السكان هنا من الهنود والباكستانيين والإيرانيين والأوروبيين ومن جنسيات اخرى عديدة ولكل جنسية لغتها ولكا الذى يجمعهم هو اللغة الإنجليزية وليست العربية كما أن العمل فى المؤسسات الخاصة والعامة يجرى باللغة الإنجليزية ... الخليج سيكون فى المستقبل نموذجا يشبة ما حدث فى أمريكا ... ولن يبقى الخليج عربيا ...
لابد أن نعترف أننا جميعا صدمنا من حديث الأستاذ الأمريكى الذى يقوم بتدريس الإعلام والصحافة فى دولة عربية وليس امامه طالب واحد يتحدث العربية وللاسف الشديد إن هذا لايحدث فى قطر وحدها ولكن كل العواصم العربية ابتداء من القاهرة عاصمة الثقافة العربية وانتهاء بدول الخليج حيث اصبحت اللغة العربية غريبة تماما فى المدارس والجامعات الاجنبية التى انتشرت فى كل ربوع العالم العربى .... وتقول الارقام ان فى الدول الخليج 13 مليون اجنبى يمثلون 37 % من سكان هذه الدول ..
وعلى حسب التقديرات ستصل هذه العمالة الاجنبية ألى 30 مليون نسمة خلال السنوات القادمة وقد تتحول إلى قوى ضغط سياسى وتجد دعما خارجيا إذا حصلت على قرار دولى بالتوطين فى الخليج كما أن هذه الاجناس الوافدة غيرت أشياء كثيرة فى السلوك والقيم والعادات والتقاليد فى دول الخليج ولقد انتشر المذهب الشيعى دينيا ...
واختفت العربية فى المدارس والجامعات أمام آلاف المدارس الاجنبية بل إن هناك لهجة خليجية مهجنة يستخدمها الأجانب الآن مع الأجيال الجديدة من أبناء الخليج ....
لحساب من فرطنا فى عمقنا البشرى والجغرافى والحضارى لقد اغرقتنا القرية الذكية فة أشياء كثيرة غير نظيفة وغير ذكية
بقدر ما أزعجتنى كلمات الأستاذ الامريكى عن مستقبل الخليج العربى وهل يبقى عربيا بقدر ما دار فى رأسى أكثر من سؤال ....
ترى هل يمكن أن يكون المستقبل لهذه الصورة القاتمة ؟؟
اذا كان الخليج مهددا بهذه الصورة فى لغته ودينه وتاريخه وهويته ، فلن تكون مصر وباقى الدول بعيده عن ذلك كله لان الهدف واحد والعدو أيضا واحد والمؤامرة تحاصرنا جميعا ولاعاصم اليوم من أمر الله ....
إن الحكمة تقتضى أن نعيد من جور المودة والتواصل بين أصحاب القرار والمستوى الشعبى بين تيارات كثيرة مازالت تؤمن بمستقبل يليق بأمة إسلامية عربية ....
حقيقه إخوانى وبعد ما قيل وما قرأت من ارقام واحصائيات إلا أننى أود ان تكون محض اكذوبة وهذا ما اتمناه ...... إلى اللقاء بإذن الله .