اليهود والدجال
يرى اليهود أن العودة إلى أرض فلسطين هى العودة إلى الجنة الموعودة وأنهم ينتظرون المسيح الذى سيدمر العالم ولن تتحقق آمالهم إلا حين يجلس المسيح على عرش سليمان ولا يبعد بعض النصارى عن اليهود كثيرا فى هذا الأمر وهذا يرجع إلى أيمانهم بالعهد القديم ( التوراة ) .
وكثيرا من طوائف النصارى تشارك اليهود اعتقادهم فى أعادة بناء الهيكل سيعجل بقدوم المسيح .. يراه النصارى القدوم الثانى له ويراه اليهود القدوم الأول وله ويؤمنون جميعا أنه لابد أن تتحقق امورا منها :
1- أن تصبح إسرائيل دولة عاصمتها القدس .
2- يعاد بناء الهيكل.
مسيح اليهود المنتظر
إن اليهود يؤمنون بأنهم ينتظرون المسيح الذى سيمكنهم من الأرض ويدمركل من سواهم وأن عليهم ان يدمروا المسجد الأقصى ليعيدوا بناء هيكل سليمان .
والشىء العجيب أنك إذا أردت أن تعرف ماذا بعد هذا لا تجد إجابة عندهم ؟!
ماذا يقول الإسلام
لقد جاءت الآيات والأحاديث مبينة أن هناك علامات كثيرة ( العلامات الكبرى ) ستحدث بين يدى الساعة ومن هذه العلامات :
1- سيظهر ( المسيح الدجال ) الذى هو مسيح اليهود والنصارى المنتظر.
2- سينزل ( المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ) وستكون هناك معركة يقتل فيها عيسى بن مريم عليه السلام المسيح الدجال .
فمن الدجال ؟؟
تواترت الأحاديث بخروج المسيح الدجال وأوصافه :
1- يهودى .. لا يولد له .
2- لا يدخل مكة ولا المدينة .
3- يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان .
4- أعور .. عين مطموسة .. وعين طافية كأنها زبيبة .. مكتوب بين عينيه ( كافر ) يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب .
5- سيدعى أنه إله - تعالى الله عن ذلك -
6- صاحب فتن كثيرة منها :
أن معه ماء ونارا .. فأنا الذى يرى الناس أنها النار فماء بارد
وأما الذى يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق .
7- ومن فتنه أنه يقتل أشد شباب أهل المدينة إيمانا ثم يحييه ( بأمر الله ) ولكن الشاب سيقول له :
والله ما كنت قط أشد بصيرة منى واليوم إنك الدجال الذى حذر منه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا يقدر الدجال عليه مرة أخرى .
8- وهلاك الدجال سيكون على يد عيسى بن مريم - عليه السلام – بباب اللد من أعلى فلسطين ( وهى قرية قريبة من بيت المقدس ) .
هذا هو مسيح اليهود الذى ينتظرون .
وأما عن نزول عيسى بن مريم – عليه السلام –
فقد وردت الأحاديث المتواترة الصحيحة بنزول عيسى بن مريم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
" والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية " رواه البخارى ومسلم
وسيخرج المسيح عيسى بن مريم والمهدى مع عصابة المؤمنين حتى يقتلوا الدجال .
ولتعلموا إخوانى وأخواتى أن الصراع بيننا وبين اليهود ليس صراع أرض ولا حدود وإنما صراع عقيدة ووجود ....