لمحات من حياة...سعيد بن المسيب
أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي؛ كان من الممتحنين، امتحن فلم تأخذه في الله لومة لائم، صاحب عبادة وجماعة وعفة وقناعة، وكان كاسمه بالطاعات سعيداً، ومن المعاصي والجهالات بعيداً.
*حرصه على الصلاة في جماعة عن سعيد بن المسيب، قال «من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة».
عن سعيد بن المسيب أنه قال «ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة».
حدثنا سفيان بن أبي سهل وهو عثمان بن أبي حكيم قال «سمعت سعيد بن المسيب، يقول "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد"».
* حرصه على الصوم..حدثنا يزيد بن أبي حازم «أن سعيد بن المسيب كان يسرد الصوم».
* حرصه على الحج عن ابن حرملة، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: لقد حججن أربعين حجة
* نظرته إلى النفس حدثنا عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي، قال إن نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب.
حدثنا ابن وهب، قال أخبرني ابن جريج أن عبيد الله بن عبد الرحمن أخبره، أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: «يد الله فوق عباده فمن رفع نفسه وضعه الله، ومن وضعها رفعه الله. الناس تحت كنفه يعملون أعمالهم فإذا أراد الله فضيحة عبد أخرجه من تحت كنفه فبدت للناس عورته»
* خشيته من الله عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه اللهم سلم سلم.
* حرصه على قراءة القرآن عن ابن حرملة، قال حفظت صلاة ابن المسيب وعمله بالنهار، فسألت مولاه عن عمله بالليل، فأخبرني فقال وكان لا يدع أن يقرأ بصاد والقرآن كل ليلة، فسألته عن ذلك فأخبرني فقال أن رجلاً من الأنصار صلى إلى شجرة فقرأ بصاد فلما مر بالسجدة سجد وسجدت الشجرة معه فسمعها تقول اللهم أعطني بهذه السجدة أجراً، وضع عني بها وزراً، وارزقني بها شكراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.
* حرصه على الدعوة إلى الله..أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، قال قيل لسعيد بن المسيب ما شأن الحجاج لا يبعث إليك ولا يهيجك ولا يؤذيك، قال والله لا أدري غير أنه صلى ذات يوم مع أبيه صلاة فجعل لا يتم ركوعها ولا سجودها فأخذت كفاً من حصباء فصحبته بها. قال الحجاج «فما زلت أحسن الصلاة».
*هو والدعاء..حدثنا الهيثم بن علي قال:حدثنا يحيى بن سعيد بن المسيب، قال سعيد دخلت المسجد ليلة أضحيان، قال وأظن أن قد أصبحت فإذا الليل على حاله فقمت أصلي فجلست أدعو فإذا هاتف يهتف من خلفي يا عبد الله قل، ما أقول? قال: قل اللهم إني أسألك بأنك مالك الملك وأنك على كل شيء قدير وما تشأ من أمر يكن . قال سعيد: فما دعوت بها قط بشيء إلا رأيت نجحه.
*أدبه مع رسول الله..حدثنا يعقوب بن المسيب، قال: دخل المطلب بن حنظب على سعيد بن المسيب في مرضه وهو مضطجع فسأله عن حديث، فقال: أقعدوني فأقعدوه، قال: إني أكره أن أحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع.
* نظرته إلى الدنيا والمال..حدثنا سفيان بن عيينة، قال: قال سعيد بن المسيب: أن الدنيا نذلة، وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها.
حدثني يحيى بن سعيد، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله يعطي منه حقه ويكف به وجه عن الناس.
أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي؛ كان من الممتحنين، امتحن فلم تأخذه في الله لومة لائم، صاحب عبادة وجماعة وعفة وقناعة، وكان كاسمه بالطاعات سعيداً، ومن المعاصي والجهالات بعيداً.
*حرصه على الصلاة في جماعة عن سعيد بن المسيب، قال «من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة».
عن سعيد بن المسيب أنه قال «ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة».
حدثنا سفيان بن أبي سهل وهو عثمان بن أبي حكيم قال «سمعت سعيد بن المسيب، يقول "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد"».
* حرصه على الصوم..حدثنا يزيد بن أبي حازم «أن سعيد بن المسيب كان يسرد الصوم».
* حرصه على الحج عن ابن حرملة، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: لقد حججن أربعين حجة
* نظرته إلى النفس حدثنا عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي، قال إن نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب.
حدثنا ابن وهب، قال أخبرني ابن جريج أن عبيد الله بن عبد الرحمن أخبره، أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: «يد الله فوق عباده فمن رفع نفسه وضعه الله، ومن وضعها رفعه الله. الناس تحت كنفه يعملون أعمالهم فإذا أراد الله فضيحة عبد أخرجه من تحت كنفه فبدت للناس عورته»
* خشيته من الله عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه اللهم سلم سلم.
* حرصه على قراءة القرآن عن ابن حرملة، قال حفظت صلاة ابن المسيب وعمله بالنهار، فسألت مولاه عن عمله بالليل، فأخبرني فقال وكان لا يدع أن يقرأ بصاد والقرآن كل ليلة، فسألته عن ذلك فأخبرني فقال أن رجلاً من الأنصار صلى إلى شجرة فقرأ بصاد فلما مر بالسجدة سجد وسجدت الشجرة معه فسمعها تقول اللهم أعطني بهذه السجدة أجراً، وضع عني بها وزراً، وارزقني بها شكراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.
* حرصه على الدعوة إلى الله..أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، قال قيل لسعيد بن المسيب ما شأن الحجاج لا يبعث إليك ولا يهيجك ولا يؤذيك، قال والله لا أدري غير أنه صلى ذات يوم مع أبيه صلاة فجعل لا يتم ركوعها ولا سجودها فأخذت كفاً من حصباء فصحبته بها. قال الحجاج «فما زلت أحسن الصلاة».
*هو والدعاء..حدثنا الهيثم بن علي قال:حدثنا يحيى بن سعيد بن المسيب، قال سعيد دخلت المسجد ليلة أضحيان، قال وأظن أن قد أصبحت فإذا الليل على حاله فقمت أصلي فجلست أدعو فإذا هاتف يهتف من خلفي يا عبد الله قل، ما أقول? قال: قل اللهم إني أسألك بأنك مالك الملك وأنك على كل شيء قدير وما تشأ من أمر يكن . قال سعيد: فما دعوت بها قط بشيء إلا رأيت نجحه.
*أدبه مع رسول الله..حدثنا يعقوب بن المسيب، قال: دخل المطلب بن حنظب على سعيد بن المسيب في مرضه وهو مضطجع فسأله عن حديث، فقال: أقعدوني فأقعدوه، قال: إني أكره أن أحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع.
* نظرته إلى الدنيا والمال..حدثنا سفيان بن عيينة، قال: قال سعيد بن المسيب: أن الدنيا نذلة، وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها.
حدثني يحيى بن سعيد، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله يعطي منه حقه ويكف به وجه عن الناس.
عدل سابقا من قبل النـــورس في 04.06.10 1:48 عدل 1 مرات