من روائع وطرائف الادب العربي - إضحك مع النكت
رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة"
يقولون في أمثلتهم:
"جاء زيدٌ"، "ضرب
زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ...
فشعر
بضيق من ذلك، وأنشأ يقول :
لا إلى الــنَّحو
جئتكم .:. لا ولا فـــيــه أرغب
دعُـــوا زيْـدًا
وشَــأنه .:. أينـما شـَـاء يـذهـب
أنا مَــــالي
ولامريء .:. أبدَ الــدَّهر يُـضْـــــرب
......................................
......................................
دخل
أعرابي على قوم يتدارسون النحو فجلس إليهم وأعجبه كلامهم ,
وما
إن دخلو في الصرف حتى خرج الأعرابي وهو يقول :
مازال أخذهم
للنحو يعجبني .:. حتى تعاطوا كلام الزنج والروم
بمفعل فعل
لاطـاب من كلم .:. كــأنه زجل الغربـــان والبــــوم
......................................
......................................
سقط
الثقيل من السفينة في الدجى .:. فبكى عليه رفاقه وترحموا
حتى
إذا طلــــع الصبــــــاح أتــــت بـه .:. نحو السفينة موجة تتقـدم
قـــــالت
خـــذوه كما أتاني ســــــالما .:. لم أبتلعــــه لأنه لا يهضـم
......................................
......................................
حكى
الأصمعي قال :
كنتُ
أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن
أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته
إلى خياطٍ يُدعى
زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط :
والله لأُخيطنّه
خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،
فقال الأعرابيّ :
والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .
فلما أتم
الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أم دراج !
فقال :
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء .:. ليتَ عينيه سِوَاء
فلم
يعرف الخياط أمدحٌ هو أم هجاء.!
......................................
......................................
قال
بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك ماسبب موتك؟
قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم
كذا وكذا وأنَّك
مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى
متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيِّــدي
مَــل بعَناني .:. نحوَ بابِ الأصْبَهــــانــــــي
إنَّ
بـالبــــــابِ أَتانـــــاً .:. فضلـــت كـــــلَّ أتــــــــانِ
تيَّمتنــي
يـومَ رِحــنْـا .:. بثنـــايـاهَـــا الحِـــســــانِ
وبغنــــــــــــج
ودلالٍ .:. ســلَّ جسمِـــي وبـرانِـي
ولَهَــا خـــدٌّ
أَسيــــلُ .:.مثـــل خــــدِّ الشيفــــرانِ
فبها مـت ولو
عشت .:. إذاً طـــــــــال هـــوانِـــي
فقال له رجل من
القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ).؟
قال بشار: هذا من
غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!